تعتبر هذه الفترة هى الأصعب فى تاريخ مصر من حيث كل شئ
وجود مصر داخل ثلاجة تجميد ثلاثون عام هو ما جعل هناك العديد من الاختلافات فما كان يجب أن يفعل من تطوير وتحديث عبر ثلاثون عام مضت يفعل الآن فى عاما لذالك نشعر جميعا بثقل الأيام
وفى ظل وجود انقسام واختلاف اراء بين اطياف الشعب
فهناك من لا يريد الا النقد وانا الملكيه كانت هى الأفضل
وهناك من يرى انا مبارك كان أعظم رجل فى التاريخ
وأيضا من يفضل فصيل الإخوان يقول انهم طوق النجاة
وهناك المقارنة الكبرى بين كل هذه الأنظمة وبين النظام الحالي ويختلف نوع المقارنة بين مؤيد ومعارض فالكل منهم رأى
وبعيدا عن أيهما تفضل وايهما تختار وتؤيد
فكل هذه المهاترات تربك الشارع المصرى وتجعل المواطن البسيط مشتت في أفكاره ولا يعرف مع اى فصيل سياسي يكمل وفى ظل غياب كلمة الحق والنقض البناء أصبح الأمر توجهات فى بعض الأحيان لمجموعات تحاول إرباك الوطن
وسياحة تعانى اشد العناء بسبب انخفاض مستوى الزائرين وما يفعلون من انتهاكات جسيمة فى مجال السياحة مثل التشاجر والإهمال وإعطاء صورة سيئة عن مصر أمام ما تبقى من أفواج في مصر وذالك غير السرقة هناك من يقومون بسرقة بعد أدوات الطعام والشراب الموجودة في الفنادق
وغير أطنان القمامة الملقاة على الشواطئ
واقتصاد لا يعرف شيئا عن عدم استقرار أو حتى مرحلة تأهيل وإعادة بناء
هذا الإقتصاد لا يعرف إلا الأمن والاستقرار واكتمال البنية الأساسية التي تقود مسيرة نجاح مثمر
ولا نتجاهل ما يعانى منه المواطن من غلاء الأسعار وصعوبة المعيشة في ظل وجود اتجاه الدولة فى إنهاء البنية التحتية التى يترتب عليها كل شئ
ولكن علينا جميعا أن نكون على قدر كبير من تحمل المسؤولية وعدم السماح بالتخلي عن طريق الاستقرار السياسي في مصر